عزيزي زائر مدونت فتى بيحان حياك الله بتحية الإسلام عزيزي الزائر يسعدنا مرورك وتشريفك مدونتنا المتواضعة ونرجوا أن لا تبخل علينا بملاحظاتك واقتراحك لكي نقوم بمحاولة الوصل إلى اذواق كل من يشاهدنا ولكي نحاول أن تكون المواقع والمدونات العربية هادفة ونافعة

عرف الداء فأين الدواء

مرسلة بواسطة فتى بيحان | التسميات: | في الثلاثاء، يوليو 27، 2010 الساعة 3:35 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما لا شك فيه ان الجميع يدرك كل ما يدور في ارضنا
الحبيبه الغالية على انفسنا جميعأ فكل يوم ونحن نصدم
بمساه من المأسي التي لا نعرف لها سابقه ولكن عندما
يعرف السبب يبطل العجب ! فالانفلات الامني العنصر الاول
في ما الأت اليه الاوضاع في المنطقه والحقد من تراكمات
الماضي عنصر ثاني الفقر عنصر ومن أكبر العناصر فبعض
المشاكل تحدث يا اما طمع في المال أو تفاديأ للخسائر
فأصبح القتل والقطيعه افضل عند البعض لا حول ولا قوة الا
بالله . كذلك وهو مصبية المصائب الوازع الديني اختفاء من
القلوب البشريه وتناسو ان الله سبحانه وتعالى فضل رساله
الاسلام لانها الرساله الشامله الكامله التي تحفظ لكل
شخص حقه ومكانته وقد قال الله سبحانه وتعالى
((
اليوم أكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا ))
وقوله تعالي ( واعتصموا بحبل الله جميعأ ولا تفرقوا )
( ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا ‏ ‏اشتكى ‏ ‏منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
احبتي طالمأ وان الحكومه لا تفكر الا في كراسيها وتدرك
انها لان تبقى على هرم السلطة الا اذا بقى الشعب متناحر
متنافر جايع الى يعي العقلاء ذلك ان كرامه الشعوب في
التمسك بكتاب الله وسنة رسولة وعزتهم في وحده كلمتهم
وقوتهم في دفن الحقد والضغينه فأوالله ماظهر الظلم في
أمة جهارا الا ونزل بها البلاء وما استفحلت الفاحشه في امه
الا وحل بها الوباء وما ظهرت في قوم الرشوة الا واصبحوا
منافقين ومرائين فهبوا يااخوتي الى تطهير النفوس ونبذ
خلافاتكم وارجعوا الى ربكم وكل ومنا يبدأ في نفسه فلو
طهرنا انفسنا من السهل علينا ان نشد من نحبهم ونأخذ
بأيديهم الى سوى السبيل فقد عرفنا داء مشكلتنا انه من
وضعهم الله على هرم السلطه وسلط علينا من لا يخافه
ولا يتقيه يـا أبـناء بـيـحان يامن عودتونا و قفاتكم الجباره في
وجه الغزاه ان هذا يومكم فأبنائكم ونسائكم واخوانكم امانه
فحفظو الامانات وارجعوا الى الجادة فكفانا مانحن فيه
والله من وراء القصد .. فقد عرف الداء وابحثوا معي عن الدواء

Share/Bookmark

التعليقات :

هنالك 0 التعليقات على عرف الداء فأين الدواء

إرسال تعليق

 
') }else{document.write('') } }